نقلت إسرائيل رسائل تهديد الى السلطة الفلسطينية خلال الأيام القليلة الماضية طالبت فيها بضرورة أن تحتوي الاخيرة الاحتجاجات الشعبية التي وقعت مؤخرا في الضفة الغربية ، وان يتوقف مسؤولين في السلطة عن المشاركة في تلك الاحتجاجات تحسبا من ان تتحول الى عنف وفقا لما نقلته هارتس عن مسؤولين فلسطينيين.
ووفقا للمسؤولين ذاتهم فان اسرائيل قالت في رسائلها "انه اذا كانت السلطة الفلسطينية لا تعمل على خفض التحريض وتحافظ على الاحتجاجات وحملة المقاطعة للبضائع الاسرائيلية فان اسرائيل سوف تقلل التعاون مع السلطة الفلسطينية وتزيد من الاعتقالات في المناطق الخاضعة للفلسطينيين.
وادعت اسرائيل انه وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية فان الاعتقالات من قبل اسرائيل في مناطق السلطة الفلسطينية قد انخفضت ،مع الحد من عمليات الاقتحام الى مناطق السلطة.
وكما ذكرت هارتس فان الرسائل التي بعثت بها اسرائيل إلى السلطة الفلسطينية قدمت خلال محادثات بين العديد من كبار مسؤولي الامن الاسرائيليين ونظرائهم الفلسطينيين . وقالت مصادر فلسطينية ان رئيس جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي الشين بيت يوفال ديسكن قد ناقش المسألة مع مسؤول الشؤون المدنية في الضفة الغربية حسين الشيخ.
وجاءت رسائل التهديد الاسرائيلية عقب رعاية السلطةالفلسطينية لعدة مسيرات في قريتي بلعين ونعالين ، غربي مدينة رام الله وقرية النبي صالح وام سلمونة ، ومشاركة مسؤولين في السلطة الفلسطينية فيها. بالإضافة إلى ذلك ،وكما ذكرت الصحيفة فان رئيس السلطة محمود عباس ادلى بتصريحات حادة ضد إدراج الحرم الابراهيمي وقبر راحيل قرب بيت لحم ، في قائمة مواقع التراث اليهودي.
وقالت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية انهم يشعرون بأن السلطة الفلسطينية تقوم بدور فعال في تنظيم احتجاجات شعبية في الضفة الغربية لكنها قللت من احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة .
نجم المنتدى