مطار غزة الدولي .. الحلم الذي لم يكتمل ...
--------------------------------------------------------------------------------
مطار غزة الدولي .. الحلم الذي لم يكتمل بناءه ..
الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة لم تترك شيئ سالما ول م تصبه .. فأستهدفت الأنسان الفلسطيني و قتلت الكتير من المدنين و أصابت العيديد منهم بحمم صواريخها الحاقده و أستهدفت الوجود الفلسطيني على هذه الأرض فمن حجر و شجر و معالم تدل على الوجود الفلسطيني .
مطار غزة الدولي هو المطار الوحيد في الأراضي التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية. يقع المطار على 98 ارتفاع متر عن سطح البحر. وتبلغ مساحته 2800 دونم و يبلغ طول مدرجه 3,076 متراً. يوجد في المطار 19 مبنى. المبنى الرئيس في المطار مساحته 4000 متر مربع مصمم وفق العمارة الإسلامية . طاقم موظفي المطار يضم 400 شخص حيث تم افتتاح المطار في عام 1998 من قبل الرئيس الراحل ياسر عرفات و كما يضم مطار غزة الدولي صالة الشرف واستقبال الرئيس وكبار الزوار، كذلك المبنى الإداري وعنابر الصيانة ومبنى الرادار ومبنى الشحن والأرصاد الجوية ومخازن البترول ومحطات الإسعاف والإطفائية والكهرباء والصرف الصحي وساحات وقوف السيارات.
ويظهر برج المراقبة كتحفة معمارية رائعة، حيث تم تزويده بجميع الأجهزة والمعدات الفنية بما تضمن سهولة الاتصال مع جميع المطارات في الدول المجاورة، كما تم تزويد المطار بأجهزة الملاحة الأرضية وإنارة المدرج، ومواقف الطائرات، مما أهل المطار للتشغيل على مدار الساعة.
الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة لم يسلم منها المطار و مرافقه فتم اولا أغلاقه كاملا بقرار من الحكومة الصهيونية بعد بدء أنتفاضة الأقصى التانية بوقت قصير و عدم السماح بأستخدامه للسفر للخارج حيث يعتبر المنفد الجوي الوحيد في قطاع غزة تم بعد دلك تم أستهدافه بشكل جزئي من خلال تدمر أجزاء من المدرج الرئيسي و أستهدافه بعدد من القدائف المدفعية و اطلاق النار الكتيف تجاه أضافة إلى التوغلات المسترة من قبل الأليات و الجرافات العسكرية الصهيونية للمطار و تحويله إلي تكنة عسكرية حيث يقع المطار بجانب الشريط الحدودي الدي يفصل قطاع غزة و أراضي 48 المحتلة ..
لكن ما تم في الحرب الأخيرة قضى كليا على فرصة و أحتمال تشغيله مرة أخرى حيث تم تدمير جميع المباني و المرافق التي يحويها المطار بما فيها برج المراقبة و الرادار و صالات الأنتظار و مرافق و مكاتب العاملين فيه و تدميرها بشكل كبير جدا من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي و أستهدافه بقنابل و صواريخ ادت لتدمير المباني و قيام الأليات الصهيونية و الجرفات بأجتياحه و أستخدامه كقاعدة عسكرية للانطلاق لعمليات توغل داخل الأرضي الفلسطينة .
و بالتالي فان أي عملية لأعادة أعمار المطار تتطلب موازنات ضخمة جدا أولا لأزالة الركام المتبقي من مرافق المطار بالأظافة إلي أعادة بناءه من جديد في الوقت الدي يمر به قطاع غزة من حصار و تضيق في حركة المسافرين و ادخال البضائع من الخارج و عدم توفر مواد البناء في الوقت الحالي و عدم وجود ضمانات لعدم تكرار العدوان الصهيوني عليه مرة أخرى ..