مــــــنتديات شــــــــــــــــمس أبــــــــو عـــــــمار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــــنتديات شــــــــــــــــمس أبــــــــو عـــــــمار

من قلب فلسطين الى العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استكمالا لموضوع اساليب التعذيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجم المنتدى
عضو نشيط
نجم المنتدى


عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 06/03/2010

استكمالا لموضوع اساليب التعذيب Empty
مُساهمةموضوع: استكمالا لموضوع اساليب التعذيب   استكمالا لموضوع اساليب التعذيب I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 3:18 am

أ- أعراض آنية (مؤقتة) 1. الاضطرابات النفسية والتي أبرزها عدم القدرة على التركيز. 2. الانعزالية والابتعاد عن الناس وعدم التفاعل مع الآخرين أو الاشتراك معهم بالأعمال. 3. سرعة الغضب والاستفزاز من أبسط الأمور. 4. الخوف الدائم و فقدان الثقة بنفسه. 5. يفقد الايمان بمبادئه وأهدافه ويصاب بالاحباط وعدم القناعة بأعماله ونضاله وثورته بشكل عام. 6. الهوس الأمني والهلوسات بالكثير من الأمور الحياتية والكوابيس المزعجة. 7. محاولة الانتحار. والبعض استشهد بعد استخدام هذا الاسلوب . 8. انفصام الشخصية، وعدم معرفة ما يجري حوله، والمزاجية بكل التصرفات والمسلكيات. 9. تحطيم الأسير من كل النواحي النفسية والعضوية.
ب - الأعراض المستديمة: ومن هذه الأعراض: 1) انفصام شخصية مستديم وعدم القدرة على التركيز واتخاذ القرارات. 2) عدم القدرة على الاندماج بالمجتمع والانعزال عن العالم الخارجي بشكل عام. 3) عدم القدرة على اقامة اسرة والتعامل معها نتيجة عدم ثقته بنفسه وبقدراته واهتزاز شخصيته. 4) عدم الثقة بالآخرين وعدم الايمان بالنضال والثورة . ثالثاً: استخدام الأسلوبين معاً التعذيب الجسدي والتعذيب النفسي: لقد استخدمت المخابرات وضباط الأمن العام والتحقيق الصهاينة أسلوبي الضرب والتعذيب النفسي معا بغرض مضاعفة الضغط على الأسير الفلسطيني وارهاقه جسدياً ونفسياً لتحطيم الأسير (المناضل) الفلسطيني وأخذ اعترافاته والمعلومات المطلوبة منه، ولتدميره وتدمير ثورته والوصول للقيادة ، ولتحقيق ارتداده عن العمل الوطني (يستخدم هنا مصطلح تحييده، وقد يعني ذات المصطلح أيضا قتله). ويستخدم هذا الاسلوب بشكل كبير في أقبية الزنازين ومراكز التحقيق والتوقيف الصهيونية من أول يوم افتتحت السجون الصهيونية في أواخر الستينات وحتى هذه الأيام. ويترك هذا الأسلوب المزدوج آثاراً كبيرة على شخصية ونفسية وجسم المعتقل أشكال التعذيب النفسي والجسدي كأسلوب مدمج: 1. ترك الأسير فترة طويلة في زنزانة انفرادية وقذرة 2. الشبح مدة طويلة في أوضاع مختلفة 3. عدم تقديم العلاج للأسير المريض أو الجريح 4. التحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب وتنفيذه في بعض الأحيان مع الأشبال الأسرى ان استخدام أسلوب التعذيب المزدوج، يعد من أكثر أساليب ضباط المخابرات والمحققين الصهاينة استخداماً ومع استخدام هذا الاسلوب توفر الحكومات المتتالية للكيان الصهيوني الحماية التامة والتغطية أمام مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية في حال تعرض بعض الأسرى الى اعاقات مستديمة أو اصابات ظاهرة ملموسة على جسد أو نفسية الأسير الفلسطيني. ويعتبر هذا الاسلوب من أ بشع وأفظع وأصعب أساليب التحقيق المستخدمة وذلك لآن هذا الاسلوب يترك الكثير من العلامات والآثار والعاهات المستديمة على شخصية وروح ونفسية الأسير الفلسطيني بشكل عام. ويستخدم هذا الاسلوب مع كل أسير فلسطيني أو عربي داخل السجون الصهيونية، وزادت نسبة استخدامه بعد ان أقرت الحكومة الصهيونية الاعتراف بمعاهدة جنيف لحقوق الانسان عام 1999 وبهذا دمجت الاسلوبين معاً، لأنها تنظر لأسلوب التعذيب ( تسميه الضغط )النفسي على انه مشروع ومباح الاستخدام ضد الأسرى لتحسين صورتها القاتمة أمام الرأي العام العالمي. قواعد المقاومة الثلاث ولمقاومة التعذيب الجسدي والنفسي هناك ثلاث قواعد سهلة الفهم وتطبيقها يحتاج لتدريب ومران كما يحتاج لبذل الجهد المرتبط بالقناعة الأكيدة والإرادة الفذة والنفس الطويل: أولا: تسلح بالإيمان: فكلما كانت صلتك بالله وثيقة كلما قويت عزيمتك وإرادتك ، وكلما كان إيمانك بقضيتك كبيرا كلما هانت عليك المشاق في سبيلها، وكلما وضعت نصب عينيك المباديء والقيم والأهداف الكبيرة، والشخصية الصغيرة التي تسعى لتحقيقها كلما قهرت الخوف وتقدمت لمساحة الأمل. إن الإيمان مدخل الأمل والأمل طاقة نور في ظلام الزنزانة ترى منها عائلتك وبلدك وأقرباءك وأفكارك حية تمشي على الأرض. ثانيا: تعلم فن الصبر: الصبر على الألم بالاتصال مع الله واستحضار المبهج والمريح ، والصبر على الجوع بالصيام، والصبر على البعد باستحضار الصور، والصبر على فقدان الملذات بقمع الشهوات وبيقين حسن الجزاء عند الله، والصبر على العزلة باستنهاض روحك ونفسك وتحسس لذة العبادة والدعاء، فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، وبالتأمل الدائم برسم أو استحضار الصور الرائعة من الدماغ لتراها تتجلى بين يديك ، فتكون في المعتقل وكأنك في حديقة او على شاطيء البحرأو بين أهلك ما يقهر السجان ويغيظه ويذيب قلبه. ثالثا:صادق الوقت: أنظر لكل سلبية على أنها نعمة ، فالوقت المتاح لك في المعتقل لا تنظر له أنه طويل ممل لا يستفاد منه بل أنظر له براحة المستثمر للوقت، خطط لنفسك وبرمج يومك -رغم السجان وسواد الليالي- بالصلاة والدعاء والصيام والرياضة والقراءة والدورات-حيث أمكن- والتثقيف الذاتي والدراسة (إكمال الدراسة) والقراءة والنقاش وتعلم اللغات والكتابة والرسم والتزاور والتعارف، وابدع كل جديد مفيد, ولا تتوقف أبدا. رابعاً: أسلوب غرفة العار (العصافير) غرف العار (العصافير): هي غرف مخصصة للجواسيس والعملاء، حيث يعمل ويسكن فيها عدد من الجواسيس والعملاء الذين يعملون على تمثيل دور الأسرى المناضلين الشرفاء بتقليدهم بكل صغيرة وكبيرة وبنقل التصرفات والمسلكيات الايجابية والوطنية ومحاولة مساعدة الأسرى الجدد، ولا يدخل الى هذه الغرف سوى الأسرى الذين لم ينتهي التحقيق معهم ويوضعون فيها ليعمل الجواسيس على أخذ الاعترافات منهم ونقلها الى ضباط التحقيق والمخابرات الاسرائيلية (الشاباك). ومبدأ عمل هذا الأسلوب أنه بعد اعتقال المناضل- ومع بداية التحقيق معه- قد لا تكون المعلومات المتوفرة عنه كافية أو لم يعترف بكل شيء أو هناك شكوك بأن لديه معلومات أخرى لم يدلي بها عند ضباط التحقيق من الأمن الداخلي ،حيث يرسل ملف المناضل لهؤلاء العملاء فيدرسونه بعناية ودقة متناهيتين ليتمكنوا من طرح الأسئلة والاستفسارات حول المواضيع المراد معرفتها، وبعد دخول المناضل لهذه الغرف يرحب به ويحدد اتجاهه السياسي (انتماؤه) لأحد الفصائل الفلسطينية، فاذا كان انتماؤه لحركة فتح مثلا يدّعون انهم من فتح ويطبقون برامج فتح وقوانينها ومناهجها في السجون، واذا كان انتماؤه جهاد اسلامي أو حماس يطبقون نظام وبرامج الجهاد أو حماس، وهكذا الأمر مع التنظيمات الأخرى. وبعد ذلك يدّعون انهم من هذا التنظيم أو ذاك ويريدون مصلحة المناضل ومصلحة الأخوة أو الرفاق من مجموعته، خصوصاً الذين لم يتم اعتقالهم ويريدون منه أن يعطيهم أسماءهم وكل شيء عنهم وعن أعمالهم التي مارسوها سوياً، وكل شيء موجود بين أيديهم من أسلحة وذخيرة ليتمكنوا من ايصال رسائل لهم وتحذيرهم ومحاولة التنسيق معهم ومواصلة النضال وغير ذلك من حسن المعاملة والمثالية بكل التصرفات والمسلكيات ، ويطلبون من المناضل ان لا يتكلم الا مع المرجعية التنظيمية أو أمير الحركات (الإسلامية)، ويكون هذا المرجعية أكبر العملاء ومسؤولهم المباشر والذي لديه كل المعلومات عن المناضل المستهدف، والآخرين يكونوا مجرد مساعدين لهذا المسؤول عن طريق تعبئة المناضل وتهيئته للكلام والمصارحة بكل صغيرة وكبيرة مع المرجعية التي تمثل التنظيم، وانهم كلهم تكلموا معه وصارحوه بكل ما لديهم وساعدهم وحل الكثير من مشاكلهم مع الخارج بأساليبه وطرق ايصال المعلومات للخارج عن طريق الاتصال بالسجون الأخرى والتنظيم بالخارج. وهنا لا تغرنك ادعاءات الثورية أو بسطة الجسد أو اللحية الكثة أو الطويلة أو الصلاة للكثيرين من هؤلاء فهي مقلب ومصيدة فكن حذرا. كما إنه من الممكن أن يتدرجوا مع المناضل الذي يشكون أنه قد يكشفهم أو عنده تجارب اعتقالية سابقة من الزنازين، حيث يدخلون أحد العملاء الى زنزانة المناضل ويتكلم معه بما يظهر أنه (يتكلم بكل أخوية ووطنية صادقة) ويحذره من العصافير أو التكلم عن أي شيء عن قضيته ولا يفتح معه مواضيع أمنية أو تخص أعماله النضالية الثورية بل يسأله (ان شا الله ما أخذوا منك شيء ولساتك على 'البر') فاذا بقي شيء لم يعترف به المناضل يقول (الحمد لله والله ما أخذوا واحد بالمية)، فيثبت بذلك ان لديه شيء فيحول لغرف العار وعندما ينقل الى غرف العار يجد صديق الزنزانة أمامه فيتذكر كل ما تحدث به هذا العميل أو يأتي بعد فترة بسيطة حتى يؤمن ويتكلم بدون أي هواجس او شكوك أمنية ويحثه على التحدث مع المسؤول فقط ويتجاوب لثقته به. الاسلوب الاخر... وهناك عدة اساليب قد يستخدمها العملاء مع المناضلين الحذرين ، والذين يمتنعون عن الإدلاء بالمعلومات لهؤلاء العملاء ، إذ يقومون بحملة لتشويه صورة المناضل واتهامه بالخيانة.. وقد يقومون بضربه في بعض الأوقات ولكن هذا الاحتمال ضعيف ونادراً ما يمارس ضد المناضلين داخل غرف العار. المقاومة بالمعرفة: طرق الكشف عن وجود الشخص نفسه داخل غرف العصافير (الجواسيس) 1. عدد الغرف وعدد الأسرى: حيث يكون عدد الغرف أو خيم العصافير إما واحدة أو اثنتين أو ثلاثة بالكثير، وعدد المتواجدين بها لا يزيد عن 15-20 شخص، بالمقابل عدد الغرف للمناضلين المعتقلين بالعشرات وعدد الأسرة في كل قسم تكون ما بين 90-120، وقد تصل الى 240 بأقسام الخيم، وبذلك بامكانك التعرف عليهم من عدد الأشخاص وعدد الغرف. 2. السؤال المستمر عن قضيتك وفعالياتك وأعمالك: فهم يريدون معرفة كل كبيرة وصغيرة تخصك وتربطك بالقضية وهذا مربط الفرس، لأنه ولا بأي شكل من الأشكال، بل مستحيل ان يتقدم أي أخ بصفة شخصية أو تنظيمية في الأقسام الأمنية (المناضلين) الشرفاء بسؤالك عن أعمالك أو أي شيء يتعلق بقضيتك من قريب أو بعيد. 3. تمثيل دور التنظيم على أكمل وجه: حيث يتظاهرون بالسلوكية المثالية والنظام والالتزام بكل صغيرة وكبيرة، بالاضافة لتمثيلهم دور الالتزام الديني والصلاة والعبادات. 4. نوعية وكمية الطعام والشراب: حيث تجد كل شيء متوفر وبكميات غير معقولة، من كل ما تشتهي ، وكل ما تطلب يكون بين يديك بالوقت الذي كنت فيه قبل دخولك غرفة العار تعاني من قلة الطعام والشراب . وتلاحظ أن الإمكانيات أصبحت متوفرة مثل: الاتصال بالخارج وبالأقسام الأخرى وسرعة جلب المعلومات عنك وعن كل شيء يخصك. 5. أماكن تواجدك: اذا كنت في مركز تحقيق وليس به سجن معروف مثل المسكوبية والجلمة او بتح تكفا وغيرها، ونقلت الى غرف كبيرة فاعلم انك داخل غرف العار، فكن حذراً لأكبر قدر ممكن، اما اذا كنت داخل مركز تحقيق بداخل اطار سجن مثل عسقلان فادرس كل الأساليب التي ذكرناها سابقاً لتعرف ما اذا كنت داخل غرف العار ام داخل أقسام الشرفاء والمناضلين البواسل. 6. الأهم هو أن تكون دائماً في حالة حذر: حيث تكون في دائرة استهداف مخابراتية صهيونية ويتضاعف هذا الاستهداف مع بداية الاعتقال وضمن فترة التحقيق أي في أول 20 الى 30 يوم، وقد تمتد الى 90 يوم وأكثر، فهذه الفترة أنت معرّض وبنسبة 95% للمرور على غرف العار وخصوصاً من لم يثبت عليه شيء، أو من يشك بأن له علاقة بأعمال وفعاليات لم يتطرق لها في افاداته أو لمعرفة المزيد من المعلومات والأخبار. طرق المقاومة و التعامل الأمثل في داخل غرف العار 1) يجب التعامل مع العملاء بشكل طبيعي والتكلم معهم بكل ما تحدثت به أمام ضابط المخابرات الصهيونية. وحتى عندما تكون بين الأخوة الشرفاء في الأقسام الأمنية، لا يجب ان تتحدث بشيء يخص قضيتك ولم تتحدث به أمام ضابط المخابرات فالحذر هو القاعدة، والمؤمن كيس فطن 2) بعد أن تدخل أحد مراكز غرف العار واكتشفت ذلك لا تصرح بذلك لأي أحد بهذا الموقع ولو كان أخاك ، كن حذراً إلى أبعد حد ولا تجعلهم يشعرون بذلك لأنهم قد يقدمون على تصرفات أخبث منهم لا تمت للانسانية بصلة، كالاعتداء على المناضل أو اتهامه بالعمالة والتعامل مع العدو أو نقله ا لى مقر غرف عار أخرى، كما ويؤكد ذلك لضابط المخابرات ان لدى الأخ المستهدف معلومات وخطط لم يعترف بها فيعملوا على محاولة أخذ هذه المعلومات بعدة أساليب أخرى، فاختصر كل المشاق، ولا تشعر أحد بأنك اكتشفت هؤلاء الخونة وبذلك تساهم في تخليص نفسك من هذه المكائد. انتفاضة الأقصى واستخدام هذا الاسلوب: يعتبر أسلوب غرف العار من أكثر الأساليب استخداماً في الانتفاضة المباركة وانتفاضة الأقصى بشكل عام، حيث ان نسبة 99% من الذين ادلوا بالاعترافات والمعلومات عن نضالهم في الخارج (خارج المعتقل) كان عن طريق غرف العار.. كما ان طريقة استخدام هذا الاسلوب داخل غرف العار (العصافير) مع كل الأسرى جعل البعض يدخل هذه الغرف بقضية تأخذ عدة أشهر أو افراج في بعض الأحيان،ويخرج من هذه الغرف بعد عدة أيام بمؤبد أو عدة مؤبدات وويلات على عشرات الأسر وتدميرها وحرمانها من المعيل الأبن أو الزوج أو الاثنين معاً. أساليب مبتكرة ( للشاباك) لانتزاع الاعترافات من الأسير الفلسطيني. 1. الاستفسار من الأسير عن بعض المعلومات وطرح بعض الأسئلة أثناء عملية الاعتقال وقبل اقتياده لأحد مراكز التوقيف والتحقيق، وبهذا الشكل يحضر ضابط المخابرات وبعض طاقم التحقيق المختص ويسأل بعض الأسئلة والاستفسارات المحددة والمدروسة مسبقاً.، وعلى ضوء الاجابات يحلل الضابط المعلومات ويحصل على ما يريد، خاصة ان المناضل بذلك الوقت لا يكون مستعداً للاجابة على الأسئلة او للاعتقال، ويفاجأ بالأسئلة ويرتبك ولا يستطيع الاجابة لارتباكه وتوتره وكثرة الحسابات في عقله. 2. الاستفسار عن الأسير بسؤال أهل بيته عن بعض أعمال المناضل وتصرفاته وفعالياته خاصة الأبناء الصغار (الأطفال) حيث يجيب الأطفال عن الأسئلة بعفوية وبساطة الأطفال الصغار وذلك يكون اثناء عملية الاعتقال وبإستخدام هذا الشكل الوضيع يحصل ضابط المخابرات على المعلومات والبيانات المطلوبة بكل بساطة وبدون عناء ، وغالباً ما تعتمد هذه المعلومات ويضغط من خلالها على الأسير ويواجه بها وتدفعه للاعتراف، والاستمرار بالضغط لأن الأمر أصبح مؤكداً لدى ضباط المخابرات ان الأسير يمتلك معلومات اضافية. 3. ادخال عميل لزنزانة الأسير الانفرادية وبهذا الاسلوب يتم ادخال (عميل) للمخابرات الصهيونية لزنزانة الأسير الذي يكون قد مضى على وجوده بها بشكل منفرد فترة طويلة وينتظر بفارغ الصبر ادخال انسان للتكلم معه والتونس به والترويح عن نفسه، وبعد ان يتكلم الأسير معه ويضع ثقته المطلقة به ويفصح عن أقوال وأفعال لم يستطيع ضباط الأمن الصهاينة أخذها ، يخرج العميل من الزنزانة بعد يومين أو ثلاثة ليضع بين أيدي ضباط الأمن كل المعلومات والأقوال التي حصل عليها من المناضل داخل الزنزانة. 4. مراقبة الهاتف الخاص بالمناضل المستهدف أو مراقبة الهاتف المحمول 'البلفون' قبل الاعتقال أو مراجعة كل المكالمات الصادرة والمستلمة 'التنصت على المكالمات' وبهذا الشكل يتم معرفة كل اتصالات المستهدف وعلاقاته وأصدقائه والأعمال التي ينوي القيام بها من خلال الهاتف وبدون ان يشعر بذلك. 5. ادخال شخص باسم محامي أو عضو في مؤسسة من مؤسسات حقوق الانسان المحلية أو الدولية أو أحد أعضاء الصليب الأحمر. . 6. جهاز كشف الكذب: وهذا الأسلوب يقوم على خدعة مبرمجة ومدروسة، ولها جانب من التقنية، حيث يحضر الأسير لغرفة خاصة بها كمبيوتر (حاسوب) وبعض أجهزة قياس مستوى ضغط الدم، وعدد نبضات القلب وقياس درجة الحرارة وافراز العرق، ويكون ضباط المخابرات قد عبأوا الأسير وهيأوه للدخول لهذه الغرفة.، ومعرفة مدى صدق ما يقال باستخدام جهاز كشف الكذب. توضع السماعات والأسلاك الدقيقة والحساسة على جسد الأسير ويقوم ضابط الأمن بسؤال الأسير عدة اسئلة، ومع ارتفاع وانخفاض ضغط الدم يحدد الضباط صدق أو كذب الأسير حسب تغير ضغط الدم وعدد نبضات القلب، ولكي تفشل هذه العملية ولا يستطيع السجان الحكم، حاول تحريك أحد أطراف جسمك كرجلك أو يدك أو قم بتحريك أي جزء من جسمك ، لأن حركة أي جزء من جسم الانسان تؤدي لتغير ضغط الدم . وبإمكانك أن تجعل ضغط الضباط يرتفع وأنت تسيطر على الموقف عندما تظهر الارتباك أو تحرك رجلك مع الاجابة على سؤال تافه أو لا يخص القضية، فتهم ولا يستطيعون الحكم على مدى كذب أو صدق المعلومات التي تقولها. 7. تعدد ضباط المخابرات وطاقم التحقيق: حيث يقوم عدد من ضباط التحقيق والمخابرات -بعد دراستهم الملف بشكل مفصل وايجاد كل مراكز الضعف والثغرات التي يمكن ان يدخلوا منها- يقومون بفتح نقاش مع الأسير ويتعمدون تشويشه، بحيث يكون الأسير يتكلم مع أحدهم يدخل الآخر على الخط، وقد يدخل عدد منهم وبنفس الموضوع او بأسئلة عن مواضيع أخرى، وهذا ي الأسير ويجعله لا يستطيع الإجابة بأريحية ، كما أنهم قد يتعاملون معه بعدة شخصيات أحدهم محاور متفهم والآخر عصبي وآخر يده فرطة ويضرب الأسير ويتهجم عليه ويسبه، فيمثل الضباط بطريقة مبرمجة أدوارا : منها دور المدافع أو اللين أو الشديد والأشد والمتعصب ، ويحاولون جرّ الأسير للتعامل مع أحدهم وكأنه يريد مصلحة الأسير!!.. فكن على يقين ان كل الضباط الإسرائيليين يعملون لهدف واحد وأساس أي تحقيق هو تركيعك والحصول على المعلومات والاعترافات منك. 8. تقديم بعض الشراب او المأات أو الدخان (السجائر) وبهذا الشكل يقدّم ضباط التحقيق القهوة أو الشاي أو العصير أو بعض المأات كالشواته أو البسكويت أو بعض السجائر. والمشكلة أن بعض الأسرى يتلهف لأخذ هذه الأشياء كرشفة قهوة او سيجارة.غير آبه الى ان هذه السيجارة قد تكلفه الكثير من الويلات عليه وعلى أبناء مجموعته وشعبه بشكل عام. اعلم أن ضباط المخابرات والتحقيق قد درسوا الفلسفة وعلم النفس وباستطاعتهم تحليل طريقة أخراج الدخان واتجاه نفخه للأعلى أو الأسفل وطريقة سحب النفس من السيجارة بعمق أو بشكل عادي، وهذه الملاحظات لا يعيرها البعض اهتماماً مع انها وبتحليلها تعطي معلومات، وفي بعض الأحيان مؤكدة على الأسير الموجود لديه معلومات وأشياء لم يعترف بها ولديه توجس منها، وغير ذلك من التحليلات بهذا الشأن كما أنه من الممكن أن يستخدمها الضباط للضغط على الأسير وابتزازه ومحاولة مقايضة هذه الأشياء ببعض المعلومات البسيطة في البداية أو حتى جره للحديث على الأقل. كن حذراً من قبولك لهذه العطايا المغرية من المخابرات وضباطها ، واعلم أنك لا يمكن ان تموت او تنهار لعدم ش القهوة في فترة التحقيق أو حين امتناعك عن تدخين سيجارة لساعة او عدة ساعات.فتحمل معاناة ساعة بدل ان تجبر نفسك على تحمل معاناة أيام وأشهر وسنين والبعض تطول لعشرات السنين. واعلم أن النصر صبر ساعة خلاصــــــــــة المعتقلات الإسرائيلية معهد لتحطيم النفوس وتدمير المعنويات وابتزاز المعلومات يستخدم فيها كافة الأساليب . إن أسلوب التعذيب الجسدي لا يستخدم هذه الأيام كثيرا في المعتقلات الإسرائيلية، حيث تم اقرار عدم استخدام هذا الأسلوب( إلا في الحالات الطارئة وبقرار من المحكمة العليا الصهيونية، ولمن يطلقون عليهم اسم 'قنابل موقوتة' كما يسمونها). كل أسير يمارس معه أسلوب التعذيب الجسدي يحق له تقديم شكوى للمحكمة، ومع انها صورية ولذر الرماد بالعيون الا انها تخفف من استخدامه . أسلوب التعذيب النفسي يستخدم وبشكل كبير ولا يكاد يعتقل أسير إلا ويمارس عليه أسلوب التعذيب (الضغط) النفسي بأشكاله كافة . أسلوبا الضغط النفسي والجسدي معاً : يستخدم هذا الأسلوب المزدوج بشكل كبير، ولكن ليس بدرجة الأسلوب النفسي أو غرف العار ولكنه مشروع ومعتمد في أقبية التحقيق ومراكز التوقيف الصهيونية. اسلوب غرف العار (العصافير) وهذا الأسلوب يستخدم ومشرّع وأكبر أساليب التحقيق نجاعة وسرعة ، بحيث ينتزع من الأسير كل ما لديه بوقت أقل وجهد أقل . وبصراحة تامة تحصل المخابرات الإسرائيلية عبر هذا الأسلوب على معلومات لا يمكن ان تحصل عليها باستخدام أي أسلوب آخر من أساليب التحقيق المستخدمة في المؤسسات الأمنية الصهيونية. الأساليب المبتكرة التي تلجأ اليها المخابرات الاسرائيلية في بعض الحالات: لهدف اختصار الوقت والجهد ومحاولة مفاجأة الأسير أو عند فشل أسلوب من الأساليب الأخرى حيث يتم تجريب بعض من الأساليب المبتكرة يا ظلام السجن خيّم إننا نهوى الظلاما ليس بعد الليل إلا فجر مجد يتسامى أيها الحراس رفقاً واسمعوا منا الكلاما متعونا بهواء منعه كان حراما إيه يا دار الفخار يا مقر المخلصينا قد هبطناك شباباً لا يهابون المنونا وتعاهدنا جميعاً يوم أقسمنا اليمينا لن نخون العهد يوماً واتخذنا الصدق ديناً يا رنين القيد زدني نغمة تشجي فؤادي إن في صوتك معنى للأسى والاضطهاد لست والله نسيّاً ما تعانيه بلادي فاشهدن يا نجم إني ذو وفاء ووداد * الأبيات للصحفي والكاتب والسياسي السوري نجيب الريس (1898-1952 م). إن المقاومة لهذه الأساليب تستلزم التسلح بالإيمان والصبر ومصادقة الوقت، و بأن لا يوقّع الأسير على أي ورقة أو افادة ولو كانت صحيحة ومعترف بها أمام الضباط، لأنك تتعامل مع عدو حاقد وغدار وخبيث، قد يقوم باضافة بيانات ومعلومات أخرى لم تذكرها، ليواجه بها أبناء مجموعتك أمام المحكمة لت أنت ورفاق د بالنضال (أبناء القضية الواحدة) ولا شيء ي سوى التوقيع على الاعترافات أمام المحكمة وبالقانون... كما نريد ان ننبه لأهمية تنفيذ سياسة الفم المطبق بعدم التحدث بما لم تعترف به أمام ضباط المخابرات من أمور تخص القضية أو أعمالك قبل الاعتقال ولو كان الذي يسألك أخيك أو ابن عمك أو ابن مجموعتك أو أي شخص مكلف أو غير مكلف. فاحفظ لسانك كما قال المثل (لسانك حصانك ان صنته صانك وإن خنته خانك) فلا أحد يحق له سؤالك عما فعلت أو عن شكل نضالك وخصوصاً عن تلك التي لم تعترف بها. وكل من يسألك بإلحاح مشبوه وعليه علامات استفهام؟؟؟؟ لا تكتب شيء لضابط المخابرات ، ولا تتصل بانفتاح إن كان الاتصال الهاتفي متاحا فكله خاضع للرقابة , ولا تكتب من السجن رسائل للخارج لأبناء مجموعتك أو التنظيم بشكل عام، لأن كل كلمة تكتبها تستخدم ضدك وكدليل وإثبات على ادانتك ، وتذكر دوما أنك تملك ما لا يستطيعون أن يجردوك منه، فضاء روحك وعقلك وإيمانك بالله والقضية والوطن


نحم المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استكمالا لموضوع اساليب التعذيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــنتديات شــــــــــــــــمس أبــــــــو عـــــــمار :: المنتدى السياسي :: الحوار والنقاش السياسي-
انتقل الى: