بدأت القصة بالشتم والسب في الكلية التقنية في دير البلح بين ابن مسئول القسام الاقزام (الحولي) وبين ابن سائق اسعاف (المعني) والسبب كرة القدم فقام الحولي بتهديد ابن المعني قائل انته مش عارفني انا ابن مين وبعد اقل من نصف ساعة داهمت الكلية قوة مؤلفة من جيبان من مرافقين الحولي يريدون الشاب المعني فلولا قدرة الله هرب المعني من الكلية الى بيت مجاور وبعد جهد جهيد وصل الى بيتنه الكائن في حكر الجامع في دير البلح ووصلت تهديدات مخيفة له عبر الجوال
حينها ادرك الاب المعني خطورة الوضع وخوفا على ابنة بعث عدد من الوجهاء الى الحولي واخذوا منه للمعني وجه ثلاث ايام
من اجل تهدأة النفوس وحتى يذهب الطالبان الى الكلية ولكن المعني خوفا على ابنه منعه من الذهاب وبعد انتهاء المدة تم تجديد الوجه وكأن المعني هو الغلطان وفي اليوم الرابع ذهب المعني الى الكلية وكانت االمفاجأة باختطاف المعني لمدة يومين كاملين لا احد يعلم اين هو وما مصيرةوفي منتصف الليل استيقظ الاب المعني على صوت الهاتف وكان المتحدث من مستشفى الشفاء انه وصلنا عن طريق الشرطة شاب في حالة خطيرة وجد مكبل اليدين والقدمين في مدينة غزة في شارع النفق ولا يوجد معة اي اثبات شخصية الا ورقة بها رقم هذا الهاتف فانطلق الاب الى المستشفى وتعرف على ابنه الذي فقد الذاكرة وبعد التحليل اعترف الطبيب ان هذا الشاب اجبر على تعاطي قرص مخدر اتلف مجموعة من خلا يا المخ
وبعد هذة القصة بعث الحولي الى المعني الوجهاء ليبرء نفسه من هذه الفعلة الوقحة الجبانة وكان على راسهم ابونبهان ابو معيلق القيادي في حماس الذى وقف وقال ان الحولي مستعد ان يحلف يمين الله انه بريء ثم قال وانا على اكمل استعداد ان ازكي يمين الحولي يريد ان يزكي الحولي شهادة زور ولكن المعني رفض وقال نحن لا يوجد لنا اي اعداء غير الحولي ودم ابننا في رقبتة الى يوم الدين والثأر لنا لو بعد مئة عام
وكان الله لابو معيلق بالمرصاد ففي صباح اليوم الثاني قتل ابن ابو معيلق البكر نبهان كما سمعتم في مهمه جهادية وما اكثرها مهامهم الجهادية
نجم المنتدى